عن طبيب الخير

من نحن؟

جمعية طبيب الخير للخدمات الصحية، جمعية أهلية غير هادفة للربح ومتخصصة في مجال الطوارئ الطبية، ومقيدة برقم 9107 لسنة 2013 بمديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة، تحت رقم موحد 21011032103937 وفقاً لأحكام قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الصادر بالقانون رقم 149 لسنة 2019 ولائحته التنفيذية.

ماذا نفعل؟

نسعى لتوفير الإغاثة الطبية الفورية لمرضى الطوارئ والحالات الحرجة غير القادرين، سواء بتوفير العلاج الطبي اللازم لهم أو عن طريق توفير الأجهزة الطبية الضرورية بالمستشفيات الجامعية، ثم متابعة مرضانا حتى استقرار حالتهم وكفالتهم طبيًا إذا احتاجوا فيما بعد منعًا لتعرضهم لانتكاسات طارئة أخرى.

لماذا ندعم مرضى الطوارئ؟

لأننا كأطباء نلمس الاحتياج القوي في هذا المجال، خاصةً أن عدم توفر علاج عاجل أو جهاز طبي طارئ في الاستقبالات أو الرعايات المركزة يهدد حياة مرضى الطوارئ، ولذا نحن نعمل على سد هذا الاحتياج.

كيف ندعم مرضى الطوارئ؟

في جمعية طبيب الخير نسعى لإنقاذ حياة مرضى الطوارئ غير القادرين على تحمل تكلفة العلاج يتم ذلك عن طريق:

  1. توفير العلاج العاجل للمستحقين منهم بعد عمل بحث اجتماعي دقيق للحالة، والتأكد من احتياجها الطبي من خلال الفريق الطبي المختص بالجمعية، ثم متابعة المريض خطوة بخطوة في رحلة علاجه حتى استقرار حالته الطارئة، ثم ملاحظتها إذا كان في حاجة لعلاج مستمر للحفاظ على حياتها من حدوث انتكاسة طارئة أخرى.
  2. توفير الأجهزة الطبية الطارئة الناقصة في استقبالات الطوارئ والرعايات المركزة داخل المستشفيات الجامعية تحديدا، بعد عمل بحث ميداني شامل ودقيق لاحتياجات المستشفيات

انجازاتنا

منذ بدايتنا في 2013 وحتى الآن استطعنا بفضل الله:

  • تقديم العلاج الدوائي والجراحي لحوالي 2000 مريض حالته طارئة أو حرجة بتكلفة إجمالية حوالي 6 مليون جنيه مصري
  • شراء أكثر من 100 جهاز طارئ أو حرج في استقبالات الطوارئ والرعايات المركزة بمستشفيات الدمرداش وقصر العيني والمنصورة الجامعي بتكلفة حوالي 10 مليون جنيه
0
تقديم العلاج الدوائي والجراحي
0
جهاز طارئ

لأن كل لحظة بتفرق

لماذا شعارنا (لأن كل لحظة بتفرق)؟

شعارنا في جمعية طبيب الخير هو (لأن كل لحظة بتفرق)، وهذا الشعار حقًا هو أقرب وصف لواقع حياة مرضى الطوارئ الذي نعيشه يوميًا، فكل لحظة تمر بدون إنقاذهم هي فارقة في حياتهم.

مرضى الطوارئ الذين نتكفل بهم في طبيب الخير لهم طبيعة خاصة بعض الشيء، فنحن نتعامل مع فئة أصحاب الأمراض المناعية غالبًا، حيث إن وصولهم لاستقبالات الطوارئ أو الرعايات المركزة مع اكتشافهم لمرضهم لأول مرة أو حدوث هجمات مناعية لمرضهم المعروف مسبقًا يجعلهم في وضع أخطر من غيرهم من المرضى. 

وفي هذه الحالة لابد لنا من التحرك بسرعة لإنقاذ حياتهم خلال ساعة أو اثنتين في بعض الحالات، وفي حالات أخرى خلال يوم أو اثنين على الأكثر، وعامل الوقت هنا هام جدًا ويشكل تحديًا كبيرًا خصوصًا مع تكلفة علاجهم الغالية، والتي من الممكن أن تبدأ من ١٠٠٠ج وأكثر للجرام الواحد، مع الأخذ في الاعتبار أن جرعة العلاج في الأمراض المناعية كثيرًا ما يتم حسابها بناءً على وزن جسم المريض (عدد جرامات/ كجم) ومن أمثلة الأمراض التي نتكفل بها: الالتهاب الحاد المناعي بالمخ، الذئبة الحمراء، التصلب المتعدد، أمراض الدم كنقص

 الصفائح الدموية المناعي ITP، وغيرها الكثير.

أخطر ما يهدد مرضى الطوارئ والرعايات المصابين بالأمراض المناعية أن تأخر وصول العلاج لهم يجعل جسم المريض يهاجم أعضاؤه الداخلية كالمخ والكلى والقلب وخلافه، وهذا ما يؤدي لفشل وظائف الأعضاء أو لا قدر الله الوفاة إذا لم يتم التحرك السريع وتوفير العلاج الطارئ لهم بصورة عاجلة، ولهذا فإن (كل لحظة بتفرق) بالفعل في حياتهم.

قصتنا

بدأت قصة طبيب الخير بعد تخرجنا من كلية طب بشري، وبدأنا تعاملنا بشكل مباشر مع المرضى داخل المستشفيات الجامعية مثل مستشفى الدمرداش وقصر العيني، ومن خلال عملنا لمسنا احتياج حقيقي عند الكثير من المرضى خصوصًا في الرعايات المركزة واستقبالات الطوارئ، والمعروف عنهم خطورة حالاتهم المرضية، في تلك اللحظة شعرنا بمسؤوليتنا تجاه المرضى ولم نرضَ الاكتفاء بالجهود الفردية كغيرنا، ولكن قررنا أن ندعمهم بشكل مستمر وعاجل، ولذلك تحركنا سريعًا لكي نُحدِث تغيير فارق لإنقاذ حياتهم، ومن هنا كانت انطلاقة (جمعية طبيب الخير للخدمات الصحية) في 12 مارس 2013 كأول جمعية خيرية متخصصة في مساعدة مرضى الطوارئ الطبية، البداية كانت من داخل المستشفيات الجامعية التي تعلمنا فيها خاصة مع وجود ضغط كبير على هذه المستشفيات يزداد يومًا تلو الآخر، وما زالت الرحلة مستمرة…

الرؤية والرسالة

الرؤية

الإغاثة الطبية لكل محتاج

المهمة

نسعى بشغف لإنقاذ حياة مرضى الطوارئ غير القادرين على تحمل تكلفة العلاج عن طريق تقديم خدمات طبية عاجلة ومتكاملة، وتطويرها بصورة دائمة، ملتزمين بأعلى معايير المهنية والأمانة والإنسانية.

الأهداف

  • توفير الأجهزة الطبية الطارئة اللازمة لاستقبالات الطوارئ والرعايات المركزة في المستشفيات الجامعية.
  • إغاثة مرضى الطوارئ المستحقين بشكل عاجل دوائيًا وجراحيًا.
  • كفالة أصحاب الأمراض الحرجة المستحقين للعلاج بشكل شهري طبيًا واجتماعيًا.
  • تحسين مستوى الوعي الصحي بشأن الأمراض الطارئة

القيم الحاكمة للعمل بالجمعية

الريادة

نعمل على أن نكون الأفضل في مجال الإغاثة الطبية

الاستباقية

نستعد مسبقا لأي موقف طبي طارئ

المهنية

نحرص على التأكد من تطبيق الخدمة الطبية للمرضى طبقا للقواعد والمعايير المتفق عليها دوليا، كما أننا نحترم حق المريض والمتبرع في الحفاظ على سرية هويتهم

الاستحقاقية

نتحرى تقديم خدماتنا للمرضى الأكثر استحقاقا ماديا وطبيا

السرعة

نسعى لتوفير خدماتنا الطبية لمستحقيها بأقصى سرعة

الأمانة

نلتزم بتوجيه التبرعات لمستحقيها وفي مصارفها الصحيحة

التطوير المستمر

نسعى بشكل دائم لتحسين وتطوير خدماتنا الطبية المقدمة للمرضى

العمل الجماعي

نحرص على الفكر والعمل بشكل جماعي بين الأطباء والمتطوعين والمتبرعين لتحقيق أفضل النتائج المرجوة

حس المسئولية

نلتزم ببذل أقصى ما نستطيع لإنقاذ حياة مرضى الطوارئ

الإنسانية

نلتزم بتقديم خدماتنا الطبية دون تمييز بين المرضى

أوراق الجمعية الرسمية

أهم الأسئلة الشائعة

مين هو مريض الطوارئ؟

هو كل مريض يحتاج إلى تدخل فوري وعاجل لإنقاذ حياته من حدوث مضاعفات أو حدوث الوفاة لا قدر الله، قد يكون التدخل بالعلاج فقط (الدوائي / الجراحي) أو بالتشخيص والعلاج معاً، وعادة ما يتواجد هؤلاء المرضى في استقبالات الطوارئ أو الرعايات المركزة.

لماذا المستشفيات الجامعية؟

  1. لأن بها أفضل فريق طبي على مستوى المنظومة الصحية (لذا الأجهزة التي سيتم استقدامها، سيتم العمل عليها بكفاءة ولن تهمل)
  2. عدد المرضى المترددين على المستشفيات الجامعية مرتفع جداً، خاصة مستشفتي القصر العيني والدمرداش الذين يقومون بمعالجة ملايين المصريين سنوياً، وبذلك هي الأكثر احتياجا.
  3. المستشفيات الجامعية تعالج المرضى بالمجان، وهذا يشكل فارقا في حياة الأسر غير القادرة على تحمل تكلفة العلاج الخاص.

ما هي الحالات المرضية التي ندعمها؟

  1. مرضى الطوارئ بالاستقبالات والرعايات المركزة: وعادةً يكون لديهم خلل جيني أو مناعي يحتاج إلى تدخل عاجل لإنقاذ حياتهم وإلا تعرضوا إلى الوفاة -لا قدر الله- أو إلى مضاعفات خطيرة تؤدي إلى فشل بعض أو كل أجهزة الجسم، ومن أمثلة هذه الحالات الالتهاب الحاد المناعي بالمخ (Acute necrotizing encephalitis) ومرض الذئبة الحمراء ومضاعفاته كمهاجمة المناعة للكلى (Lupus nephritis)
  2. إعانة الحالات الحرجة شهرياً: وهم مرضى يحتاجون إلى علاج منتظم بعد استقرار حالتهم الطارئة (مثل علاج مناعي بتكلفة شهرية تفوق قدرتهم) وإلا تسوء حالته من جديد وتحدث انتكاسة طارئة أخرى، وهنا يستكمل معنا رحلة علاجه، ولكن تحت مسمى “حالة حرجة”، 

وهذا يظهر كثيرا في انتكاسات الأمراض المناعية المختلفة مثل: الذئبة الحمراء، التهاب المفاصل الروماتويدي، التصلب المتعدد، داء كرون، الهيموفيليا، وفشل النخاع العظمي، وغيرها كتير.

جميع الأمراض الطارئة أو الحرجة تحتاج أدوية ذات تكلفة عالية جداً ومتغيرة كل فترة قريبة للأسف مثل العلاج البيولوجي وعلاج IVIG – Factor 8

كيف يمكنك إنقاذ حياة مريض الطوارئ؟

بالتبرع لصالح صدقة الأولويات أو بزكاة مالك لصالح مرضى الطوارئ

ما هي الشروط والأحكام الخاصة بجمعية طبيب الخير؟

برجاء قراءة الشروط والأحكام الخاصة بجمعية طبيب الخير للخدمات الصحية من هنا